كتب – محمود لطفي

كان سباق الجائزة الكبرى بالنمسا ضمن بطولة فورمولا 1 بمثابة تجربة سيئة الحظ بالنسبة لكثير من السائقين، خاصة بعد الحادث الكبير الذي تعرض له متسابق فريق مكلارين فيرناندو ألونسو بسيارته مع كيمي رايكونن من فريق فيراري، والذي أدي إلى هبوط ألونسو بسيارته فوق سيارة سائق فيراري.

وبعد خروج ألونسو بسلام، ذكر أن هذا الحادث كان مخيف جدا، وأنه فوجئ بعد انقشاع الصدمة الأولى بوجود سيارة أخرى تحت سيارته، وهب للاطمئنان على سائقها، حيث تبين له أنه رايكونن، وذكر ألونسو أنه كان سعيدا للغاية عندما تأكد من سلامته وأنه لم يسبب له أي اصابات بسيارته.

لويس هاملتون أيضا تعرض لموقف غريب بعد أن تم إضافة مدة 5 ثواني لزمنه النهائي، وذلك عقابا له على تخطي خطوط الأمان عند خروجه من مركز صيانة الفريق، لكن لم يمثل ذلك الأمر فارق كبير، وذلك بسبب تفوق زميله نكو روزبرج من فريق مرسيدس عليه منذ البداية، وجاء هاملتون في المركز الثاني بعده بفارق 3.8 ثانية، والذي أصبح بعد اضافة مدة العقوبة 8.8 ثانية، ولم تشكل هذه الاضافة أي مشكلة في تفوق هاملتون على فيليبي ماسا من فريق ويليامز، والذي تصدر المركز الثالث من بعده بفارق 9 ثواني تقريبا عن الزمن الإجمالي لهاملتون.

وتعرض سائقين أخرين لحظ سيء خلال السباق، ومنهم كارلوس ساينز من فريق تورو روسو الذي فقد قوة المحرك في سيارته، وخرج من السباق، بالإضافة إلى روماين جروسجين من فريق لوتس والذي خرج من السباق بعد دخول سيارته للصيانة، وذلك بالإضافة إلى جنسون بوتون من مكلارين والمتسابق ويل ستيفنز من فريق مانور، وبذلك خرج في هذا السباق 6 متسابقين دفعة واحدة، وهو أمر غير اعتيادي في سباقات فورمولا 1.