كتب – محمود لطفي

فاجئ السائق ماكس فيرستابن من فريق ريد بل جميع متابعي سباق الجائزة الكبرى الماليزي بأدائه الرائع في هذا السباق الذي سيطر عليه بشكل كبير، وتوج فيرستابن هذا الأداء بفوزه بالمركز الأول في نهاية هذا الحدث الهام.

وكان لويس هاملتون من فريق مرسيدس من أكبر المتفاجئين بأداء فيرستابن في السباق، وذلك بعد أن بدأ بمهاجمة مركزه الأول عند بداية السباق، وخلال وقت قصير سيطر فيرستابن على هذا المركز وحافظ عليه لمدة 56 دورة كاملة حتى نهاية هذه الجولة.

أما هاملتون فكان المركز الثاني من نصيبه في نهاية هذه الجولة، بينما استطاع دانيل ريكاردو من فريق ريد بل الفوز بالمركز الثالث في هذا السباق، وذلك بعد عدم تقدم سيباستيان فيتل من فريق فيراري في هذا السباق لأكثر من المركز الرابع، كما تراجع ايضا في هذا السباق أداء فالتيري بوتاس من فريق مرسيدس ولم يتقدم لأكثر من المركز الخامس.

كذلك صادف سيباستيان مزيد من الحظ السيء بعد نهاية السباق مباشرة، وذلك بعد أن اصطدم بسيارة لانس سترول من فريق ويليامز، وأدى ذلك إلى تحطم الجزء الخلفي تماما من سيارة فيتل، وخرج من سيارته ليجد السائق باسكال ويرلين من فريق ساوبر يتوقف بجانب سيارته ليقله بسيارته إلى خط النهاية.

جدير بالذكر أن كيمي رايكونن من فريق فيراري لم يستطع المنافسة في هذه الجولة بسبب وجود مشاكل ميكانيكية في سيارته، كذلك اضطر كارلوس ساينز جونيور من فريق تورو روسو للخروج من السباق في الدورة 29 بسبب مشاكل أخرى في سيارته.